- Error
-
- JUser::_load: Unable to load user with id: 5924
الجزء الاول
❤ Link: مسيحية أسلمت وتزوجها شخص دون علمها بتفاصيل زواج المسلمين :
SVD Gn:36:6: 6 ثم اخذ عيسو نساءه وبنيه وبناته وجميع نفوس بيته SVD شرع الله قال بتعدد الزوجات : Dt:21:15. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُك نَفْسَاً مُطْمَئنة تُؤْمِنُ بِلِقَائِكْ وَتَقْنَعُ بِعَطْائِك وَتَرضَى بِقَضَائِكْ. ويرفض النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، ثم يخرجون للناس يكلمونهم بعكس ما رأوه وسمعوه من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
يصطنع الأمانة العلمية وإفساح الصدر لمن يجادلون فى الحق بعد ما تبين بقدر سكينة نفس وهو كلام بعض من انصفوا الإسلام ورسوله وشمائله من وراء الساحة ومن لم يذعنوا جهرة للحقيقة الإيمانية فى السياق الذى استهدفه « أبو احمد » وهو شهادة الكتب المقدسة باسم « أحمد » صلوات الله عليه على نحو يثير اليقين ويضاعف الثقة فى المؤلف الفاضل وجهده المستعلن فى كل سطر بل و فى كل جملة من جمل هذه الباكورة المباركة التى تمس الحاجة إليها والى أمثلها فى مواجهة ما يشغب به كثيرون على الإسلام ورسوله اليوم من أحفاد الذين حكى القرآن من أقوالهم « وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون » فصلت 26. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ 25 أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ 26 فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنَا سورة هود بل وهذا هو سبب الكفر بجميع الأنبياء من قبل وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَرًا رَّسُولاً 94 سورة الإسراء ومن هذا الذي يخفيه قساوسة وأحبار ورهبان النصارى عن عامة النصارى هو أمور مختصة بالأنبياء والمرسلين وهنا يفضح الله حقدة النصارى بقوله وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ سورة الفرقان وقال تعالى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً الرعد : 38 إن النبي بشر يأكل ويشرب ويمشي في الأسواق ويتزوج..! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟هل كان العالم محتاجا لنبي آخر بعد المسيح ؟ الواقع يقول : نعم …إن العبرة بالتأثير في البشر..
الأدلة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم لما كان المبشرون ومعظم المستشرقين يؤمنون بالوحي فسوف نجابههم بتحد كبير ، وهو مطالبتهم بتقديم أوصاف الوحي الصحيحة وسماته في أنبياء كتابهم المقدس الذي يؤمنون به ، ثم نحتكم إلى صحيحها في إعلان تحقق وحي الله إلى رسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام … وفي تقديري أنهم لن يستجيبوا لهذا التحدي أبداً … وإليك أخي القارىء الكريم بعض من أدلة صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : أولاً : دليل الإلزام : نريد أن نسأل اليهود : كيف آمنتم برسولكم موسى عليه السلام ؟ فإن قالوا : بسبب معجزاته ، أو أخلاقه ، أو تشريعه ، أو تأييد الله له ونصرته ، أو استجابة دعائه ، أو عدم رغبته في المصلحة الذاتية ، أو غير ذلك من الأدلة. قلنا : كل ما ذكرتموه هو موجود في النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك النصارى نسألهم هل هم يؤمنون بنبوة موسى عليه السلام ؟، فإن الجواب سيكون :نعم. قلنا: كيف استدللتم على نبوته ؟. فإن قالوا: لأنه قد ذكره لنا عيسى. قلنا : هل هناك دليل آخر؟. إن قالوا : لا يوجد دليل آخر على نبوة موسى عليه السلام. قلنا: إذن أنتم صَحَّحْتم مذهب مَن كفر بموسى عليه السلام من قومه ؛ حيث إن موسى عليه السلام لم يأت بدليل على رسالته ، ولم ينزل عيسى عليه السلام في ذلك الوقت ، وأثبتم لمن آمن به أنه آمن بغير بينة ولا علم ولا دليل ، وأن رسالة موسى علقت عن التصحيح قرونا متطاولة حتى بعث الله عيسى عليه السلام. فإن قالوا : نعم، هناك أدلة أخرى على رسالة موسى عليه السلام. قلنا : كل دليل استدللتم به على نبوة موسى عليه السلام هو موجود في محمد صلى الله عليه وسلم. فلا حجة إذن لرجل يهودي أو نصراني لا يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ،ولكن صدق الله إذ يقول : وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ. وقد قرر ابن القيم — رحمه الله تعالى — هذا الدليل أوضح تقرير ، فقال — رحمه الله — : وقد جرت لي مناظرة بمصر مع أكبر من يشير إليه اليهود بالعلم والرياسة ، فقلت له في أثناء الكلام : أنتم بتكذيبكم محمدا صلى الله عليه وسلم قد شتمتم الله أعظم شتيمة ، فعجب من ذلك وقال : مثلك يقول هذا الكلام ؟ فقلت له : اسمع الآن تقريره ؛ إذا قلتم : إن محمدا ملك ظالم ، وليس برسول من عند الله ، وقد أقام ثلاثا وعشرين سنة يدعي أنه رسول الله أرسله إلى الخلق كافة ، ويقول أمرني الله بكذا ونهاني عن كذا ، وأُوحي إلي كذا ؛ ولم يكن من ذلك شيء، وهو يدأب في تغيير دين الأنبياء، ومعاداة أممهم ، ونسخ شرائعهم ؛ فلا يخلو إما أن تقولوا : إن الله سبحانه كان يطلع على ذلك ويشاهده ويعلمه. أو تقولوا : إنه خفي عنه ولم يعلم به. فإن قلتم : لم يعلم به. نسبتموه إلى أقبح الجهل ، وكان من عَلَم ذلك أعلم منه ، وإن قلتم : بل كان ذلك كله بعلمه ومشاهدته واطلاعه عليه. فلا يخلو إما أن يكون قادرا على تغييره والأخذ على يديه ومنعه من ذلك أو لا ، فإن لم يكن قادرا فقد نسبتموه إلى أقبح العجز المنافي للربوبية ، وإن كان قادرا وهو مع ذلك يعزه وينصره ، ويؤيده ويعليه ويعلى كلمته ، ويجيب دعاءه ، ويمكنه من أعدائه ، ويظهر على يديه من أنواع المعجزات والكرامات ما يزيد على الألف، ولا يقصده أحد بسوء إلا أظفره به ، ولا يدعوه بدعوة إلا استجابها له ، فهذا من أعظم الظلم والسفه الذي لا يليق نسبته إلى آحاد العقلاء ، فضلا عن رب الأرض والسماء ، فكيف وهو يشهد له بإقراره على دعوته وبتأييده وبكلامه ، وهذه عندكم شهادة زور وكذب ،فلما سمع ذلك قال : معاذ الله أن يفعل الله هذا بكاذب مفتر بل هو نبي صادق. ومثال هذا لو أن حاجب الأمير قال للناس : إن الأمير قد أمركم بفعل كذا وكذا. فإن الناس يعلمون أنه لا يتعمد الكذب في مثل هذا وإن لم يكن بحضرته ، فكيف إذا كان بحضرته وبعلمه وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يكاد يدعو بدعاء إلا استجاب الله تعالى له في الحال ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ :أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ جُمُعَةٍ، مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ الْقَضَاءِ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الْأَمْوَالُ وَانْقَطَعْتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا. فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ :« اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ». قَالَ أَنَسٌ :وَلَا وَاللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ وَلَا قَزَعَةً، وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ مِنْ بَيْتٍ وَلَا دَارٍ ،قَالَ :فَطَلَعَتْ مِنْ وَرَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ، فَلَمَّا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ انْتَشَرَتْ ثُمَّ أَمْطَرَتْ، فَلَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سِتًّا-وفي رواية : فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا وَضَعَهَا حَتَّى ثَارَ السَّحَابُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ، ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ صلى الله عليه وسلم — ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ فِي الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا فَقَالَ :يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الْأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا عَنَّا. قَالَ :فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ :« اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الْآكَامِ وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ». قَالَ : فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنِ السَّحَابِ إِلَّا انْفَرَجَتْ ،فَأَقْلَعَتْ وَخَرَجْنَا نَمْشِي فِي الشَّمْسِ، وَصَارَتِ الْمَدِينَةُ مِثْلَ الْجَوْبَةِ، وَسَالَ الْوَادِي قَنَاةُ شَهْرًا، وَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلَّا حَدَّثَ بِالْجَوْدِ. إلى غير ذلك من الأدعية الكثيرة جدا، التي استجاب الله له فيها بالحال ، وهذا لا يمكن أن يتيسر لكاذب، بل لا يكون إلا لصادق مؤيد من الله،فيطوع له الطبيعة، ويسخر له السحاب والأمطار. المثال الثاني : نصرة الله لرسوله بالريح الشديدة في غزوة الأحزاب : يقول الله سبحانه وتعالى : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا فلقد تجمع الأحزاب من الكفار لقتال النبي ، وكان عددهم نحواً من عشرة آلاف ، وتحالفوا مع اليهود القاطنين في شرق المدينة على حرب النبي وأصحابه ، وأشتد الحال على المسلمين الذين حفروا خندقاً بينهم وبين الكفار ، واستمر الكفار قريباً من شهر وهم يحاصرون المسلمين في المدينة. فاستجاب الله دعاء رسوله وأرسل على الأحزاب ريحاً شديدةً اقضّت مضاجعهم ، وجنوداً زلزلتهم مع ما ألقى الله بينهم من التخاذل فأجمعوا أمرهم على الرحيل وترك المدينة النبوية. ولو كانت هذه المعجزة لم تقع لتشكك المسلمون في القرآن ، وربما ارتدوا عن دينهم، وقالوا : كيف نصدق ما لم يقع؟! المثال الثالث : وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى : يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في شأن القبضة من التراب التي حصب بها وجوه الكافرين يوم معركة بدر حين خرج عليه الصلاة والسلام من العريش بعد دعائه وتضرعه فرماهم بها وقال » شاهت الوجوه » فلم يبق أحد منهم إلا ناله منها ما شغله عن حاله ولهذا قال الله تعالى : وَمَا رَمَيْت إِذْ رَمَيْت وَلَكِنَّ اللَّه رَمَى الأنفال : 17 أي هو الذي بلغ ذلك إليهم وكبتهم بها لا أنت. ولو لم تكن تلك الرمية من الرسول قد حدثت لسارع المسلمين والمؤمنين بتكذيب الآية واتهام الرسول صلوات الله وسلامه عليه بالكذب وحاشاه … قال أبو معشر المدني عن محمد بن قيس ومحمد بن كعب القرظي قالا : لما دنا القوم بعضهم من بعض أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من تراب فرمى بها في وجوه القوم وقال » شاهت الوجوه » فدخلت في أعينهم كلهم وأقبل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتلونهم ويأسرونهم وكانت هزيمتهم في رمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله » وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى » تفسير ابن كثير رابعاً : إخباره بالغيب : من أدلة صدق النبي صلي الله عليه وسلم إخباره بالغيب سواء كان غيباً لاحقاً أو سابقاً أو حاضراً فقد أخبر بالردة في زمن أبي بكر ، والفتنة في زمن علي وأخبر بأن الخلفاء الثلاثة عمر وعثمان وعلي يقُتلون شهداء ، وأخبر بفتح القسطنطينية والحيرة ومصر وفارس والروم وبيت المقدس، وأخبر بخروج كثير من الفرق كالخوارج والقدرية ، وبشر كثير من الصحابة بالجنة فماتوا على الإيمان ، وبشر الكثير بالنار فماتوا على الكفر، وأخبر بكثير من أشراط الساعة الصغرى وقد تحققت. وليرجع القارىء الكريم الى مقال الأخبار المستقبلية في القرآن ودلالتها على مصدره الرباني خامساً : الحقائق العلمية : فلقد سبق القرآن الكريم العلم الحديث بذكره لحقائق كثيرة لم يكتشفها العلم الا في العصر الحديث ، وليرجع القارىء الكريم إلى مقال الحقائق العلمية في القرآن الكريم ودلالتها على مصدرها الرباني سادساً : نشأته في بيئة أمية وإتيانه بعلوم إلهية : لقد ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم من قبيلة ليسوا من أهل العلم ومن بلده كانت الجهالة غالبة عليهم. ولم يتفق له الاتصال بعالم. فإذا نبت في هذه البيئة ثم بلغ في معرفة الله وصفاته وأفعاله وأحكامه هذا المبلغ العظيم وجاء بكتاب يحتوي على مختلف العلوم عجز جميع الأذكياء من العقلاء عن القرب منه ، فإن ذلك يحمل كل ذي عقل سليم وطبع قويم على الاقرار بأن هذا العلم الفذ لا يتيسر لأحد من البشر إلا بتعليم إلهي خاص. ؟ : محمد صلى الله عليه وسلم رجل أثارت دعوته الى التوحيد حفيظة المشركين وحميتهم بحيث شكلوا خطراً حقيقياً على حياته منذ اللحظة الأولى التي جهر فيها بدعوته، وكلنا يتذكر الاضطهاد والأذى اللذان تعرض لهما فترة إقامته بمكة، وكذلك إجماع المشركين على قتله ليلة الهجرة، كما لم تكن حياته، صلوات الله وسلامه عليه، في المدينة المُنورة بعد الهجرة أكثرُ أمناً ولا أرغد عيشاً فقد أثارت دعوته حقد اليهود ومكرهم، حيثُ تشابكت أيدي اليهود والمشركين فشكلوا خطرا مُزدوجاً على حياة هذا النبي الكريم، وكثُرت المؤامرات الهادفة إلى اغتياله كتلك التي حاول اليهود فيها إلقاء صخرة عليه وهو في زيارة ليحيّهم، كما حاولوا تسميمه عن طريق إطعامه بعضاً من شاة مسمومة أثناء زيارته لخيبر، وكما لا يغيب عن الأذهان غزوة الاحزاب التي اتحد فيها المشركون واليهود لمحاربة الاسلام واستئصاله، وغيره كثير من المؤامرات الهادفة للقضاء عليه وعلى دعوته. لا يُمكن لعاقل أن يُصدق أن رجل مثل محمد، صلى الله عليه وسلم، والذي انشغل بدعوة الناس دعوة عملية.. وانشغل بأعدائه … وانشغل بتأسيس الدولة الاسلامية … وانشغل بفتوحاته المقدسة … رجل عانا في حياته الخاصة، لا يُمكن لعاقل ان يُصدق أن هذا الرجل قد جاء بما في القرآن الكريم من قضايا علمية وتشريعات دقيقة فاقت كل ما سبقتها وما لحقتها، لا يمكن لعاقل أن يتخيل أن كل هذا من نتاج فكر رجل عاش حياة كتلك التي عاشها محمد صلى الله عليه وسلم … فلقد كانت حياته مليئة بالمحن والمشاغل التي تتطلب إنشغال الذهن بأمور بعيده كل البعد عن الإخبار عن حقائق علمية أو التأسيس لمناهج تربوية.. أما قوله : ويمص لسانها فيقول ابن القيم رحمه الله : وقال عبد الحق : لا تصح هذه الزيادة في مص اللسان لأنها من حديث محمد بن دينار عن سعد بن أوس ولا يحتج بهما. وبنحوه هذا قال الخطابي. قَالَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَ وَقَدْ خَرَجَ الْقَوْمُ إِلَى أَعْمَالِهِمْ فَقَالُوا مُحَمَّدٌ وَاللَّهِ. قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ. قَالَ وَأَصَبْنَاهَا عَنْوَةً وَجُمِعَ السَّبْىُ فَجَاءَهُ دِحْيَةُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِي جَارِيَةً مِنَ السَّبْىِ. فَقَالَ » اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً ». فَأَخَذَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَىٍّ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعْطَيْتَ دِحْيَةَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَىٍّ سَيِّدِ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ مَا تَصْلُحُ إِلاَّ لَكَ. قَالَ » ادْعُوهُ بِهَا ». قَالَ فَجَاءَ بِهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ » خُذْ جَارِيَةً مِنَ السَّبْىِ غَيْرَهَا ». فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا أَصْدَقَهَا قَالَ نَفْسَهَا أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ بِالطَّرِيقِ جَهَّزَتْهَا لَهُ أُمُّ سُلَيْمٍ فَأَهْدَتْهَا لَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَأَصْبَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَرُوسًا فَقَالَ » مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَىْءٌ فَلْيَجِئْ بِهِ » قَالَ وَبَسَطَ نِطَعًا قَالَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالأَقِطِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالتَّمْرِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالسَّمْنِ فَحَاسُوا حَيْسًا. قَالَ صَالِحٌ قَالَ الشَّعْبِيُّ قَدْ أَعْطَيْتُكَهَا بِغَيْرِ شَىْءٍ. بل حتى الروايت التي تكلمت عن عتق صفية و تزوجها من النبي كان الصحابة يسؤلون ما اصدقها فيرد عليهم اصدقها عتقها. قَالَ حَمَّادٌ فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ لِثَابِتٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنْتَ سَأَلْتَ أَنَسًا مَا أَمْهَرَهَا قَالَ أَمْهَرَهَا نَفْسَهَا. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا وَتَزَوَّجَهَا. موطأ مالك كتاب العتق والولاء — 1474 — وَحَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَجُلاً، مِنَ الأَنْصَارِ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِجَارِيَةٍ لَهُ سَوْدَاءَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَلَىَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً فَإِنْ كُنْتَ تَرَاهَا مُؤْمِنَةً أُعْتِقُهَا. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم » أَتَشْهَدِينَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ». قَالَ » أَتَشْهَدِينَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَتْ نَعَمْ. قَالَ » أَتُوقِنِينَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ ». فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم » أَعْتِقْهَا ». ومن اعترض من غير المسلمين -و أؤكد غير المسلمين -على هدا فليتفضل للنقاش.. بل حتى ابن كثير و غيرهم سموها أم المؤمنين و ان أشاروا أنها من اماؤه و هدا في نظري تناقض شرعي و منطقي البشارة بالنبي محمد في التوراة و الإنجيل و مبشّرا برسول يأتى من بعدى إسمه أحمد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله 1- سفر التكوين الإصحاح 17 : 20 مباركة إسماعيل عليه السلام سفر التكوين الإصحاح 21 : 13 « ابن الجارية » إسماعيل عليه السلام « سأجعله أمة » أمة الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي الوحيد من نسل إسماعيل عليه السلام 2- سفر التكوين الإصحاح 49 : 10 « شيلون » كلمة عبرية الأصل تعني « المرسل » وباليونانية تعني « الذي له الكل » وبالسريانية تعني » الذي هو له » وباللاتينية تعني » الذي سيرسل » من الواضح أنها تدل على شخص وليس المكان الذي في سفر ارمياء الإصحاح 7 : 12ومواقع أخرى لا تنطبق على موسى u فقد كان أول من نظم أسباط بني إسرائيل الاثني عشر ولم يظهر قبله أي نبي أو ملك من سبط يهوذا ولا تنطبق على داود عليه السلام فقد كان أول ملك نبي ينحدر من سبط يهوذا ولا تنطبق على المسيح عليه السلام لأنه نفسه رفض الفكرة القائلة بأن المسيح عليه السلام الذي كانت تنتظره بنو إسرائيل كان أحد أبناء داود عليه السلام كما في :- إنجيل متى الإصحاح 22 : 42-45 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 20 : 41-44 كما أن المسيح عليه السلام لم يترك قانوناً مكتوباً ولم يكن ملكاً لقد انقرض سبط يهوذا منذ مئات السنين فأين شيلون إذن ؟ 3- سفر التثنية الإصحاح 18 : 15 وجاء مثلها أيضاً في أعمال الرسل الإصحاح 3 : 22 وفي أعمال الرسل الإصحاح 7 : 37 « من وسطك » يهود المدينة المنورة حيث أسس محمد صلى الله عليه وسلم أول دولة إسلامية « إخوتك » العرب فهم أبناء إسماعيل عليه السلام أخ إسحق عليه السلام كما في سفر التكوين الإصحاح 16 : 12 لو كان المقصود من بني إسرائيل لقال « منكم » « مثلي » تنطبق على محمد صلى الله عليه وسلم لأن كلاً من موسى ومحمد عليهما الصلاة السلام :- -له أب وأم وليس لعيسى عليه السلام أب -ولادتهما طبيعية أي بوجود زوج وزوجة بينما ولد عيسى عليه السلام بكلمة من الله سبحانه وتعالى -تزوجا وأنجبا بينما عيسى عليه السلام لم يتزوج أو ينجب -كلاهما نبي وحاكم أما المسيح عليه السلام فلم يأت بشريعة جديدة ولم يحكم قومه -كلاهما مات ميتة طبيعية ودُفنا في الأرض بينما رفع عيسى عليه السلام -على النصارى أن يضيفوا إلى ذلك زعمهم ألوهية المسيح عليه السلام أستغفر الله العظيم ولا تنطبق على يوشع كما يدعي أهل الكتاب لأنه عاش زمن موسى ولا تنطبق على عيسى عليه السلام رغم زعم كتاب الإنجيل أنه قال ذلك في يوحنا 5 : 46 فقد جاء في سفر التثنية الإصحاح 34 : 10 « لم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى » 4- سفر التثنية الإصحاح 18 : 18-22 « مثلك » لا تنطبق على عيسى عليه السلام فهو ليس كموسى كما سبق ذكره « إخوتهم » العرب كما سبق ذكره « أجعل كلامي في فمه » القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى « بكل ما أوصيه به » الشريعة الإسلامية « ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه » وجوب إتباع محمد صلى الله عليه وسلم وعقاب من لا يفعل ذلك « يتكلم به باسمي » تبدأ كل سورة في القرآن الكريم باسم الله الرحمن الرحيم « فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه » لقد أثبتت الاكتشافات العلمية العديد من المعجزات في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كما تحققت معظم نبوآت محمد صلى الله عليه وسلم وسيتحقق باقيها مع مرور الزمن إن شاء الله تعالى رفض اليهود الاعتراف بالمسيح وبمحمد عليهما الصلاة والسلام وبذلك لم يتحقق وعد الله سبحانه وتعالى بزعمهم وما زالوا ينتظرون 5- سفر التثنية الإصحاح 32 : 21 وجاء مثلها أيضاً في رومية 10 : 19 « بما ليس شعباً » كان العرب قبل الإسلام قبائل متفرقة « أمة غبية » العرب في الجاهلية وليس اليونانيين فقد كانوا ذوي علوم وفنون كما ثبت في كتب التاريخ 6- سفر التثنية الإصحاح 33 : 2-3 « الرب » تعني كلمة الله سبحانه وتعالى أو أمره أحياناً يقول الله سبحانه وتعالى أنا أفعل مع أنه أناب بشراً للقيام بالعمل كما في التثنية 32 : 41-42 « سيناء » صحراء في مصر وهي مكان تلقي موسى عليه السلام للتوراة « ساعير » جبال في فلسطين حيث تلقى عيسى عليه السلام الإنجيل « فاران » مكة المكرمة حيث سكن إسماعيل عليه السلام وأمه كما في سفر التكوين الإصحاح 21 : 21 ولم يكن لبني إسرائيل أية علاقة بها وهي مكان تلقي محمد صلى الله عليه وسلم أجزاء من القرآن الكريم « نار شريعة » الإسلام وهو الوحيد في الجزيرة العربية « القديس » تعني المؤمن كما في رسالة بولس إلى أهل فيليبي الإصحاح 1 : 1 « أقوالك » القرآن الكريم 7- المزمور 84 : 4-6 « بيتك » المسجد الحرام » وادي البكاء » إن بكة اسم آخر لمكة المكرمة كما ورد في القرآن الكريم « يصيرونه ينبوعا » بئر زمزم 8- نشيد الإنشاد الإصحاح 5 : 10-16 « معلم بين ربوة » كان على ظهر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم علامة ختم النبوة « مشتهيات » المعنى العبري الأصلي لكلمة مشهيات » أحمد » 9- سفر إشعياء الإصحاح 21 : 7-17 « ركاب حمير ركاب جمال » وصف قافلة للعرب من الطريف أن النصارى يفسرون « ركاب الحمير » على أنها ترمز إلى دخول عيسى عليه السلام القدس. وهو يركب حمارين معاً كما في إنجيل متى الإصحاح 21 : 1-7! « وحي من جهة بلاد العرب في الوعر في بلاد العرب » نبوة محمد صلى الله عليه وسلم الوحيدة في بلاد العرب « العطشان والهارب بخبزه » هو صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة « فإنهم من أمام السيوف قد هربوا » أمر الله سبحانه وتعالى رسوله بالهجرة من مكة إلى المدينة هرباً من بطش قريش عندما تسلحوا بسيوفهم وحاصروا بيته لقتله ولكن الله سبحانه وتعالى نجاه منهم « يا سكان أرض تيماء » مدينة في المملكة العربية السعودية تقع شمال المدينة المنورة وقد كان يسكنها اليهود وهذا أمر من الله سبحانه وتعالى لهم باتباع محمد صلى الله عليه وسلم » في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار » لقد حدثت معركة بدر الكبرى وقد نصر الله سبحانه وتعالى فيها محمد صلى الله عليه وسلم في العام الثاني للهجرة وكانت بداية فناء أمجاد قيدار الجاهلية واعتنق جميعهم الإسلام فيما بعد « وبقية عدد قسي أبطال بني قيدار تقل » لقد قُتل 70 من صناديد قريش يوم بدر 10- سفر إشعياء الإصحاح 29 : 12 » أو يُدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتاب ويقال له اقرأ هذا فيقول لا أعرف الكتابة » نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء لأول مرة وأمره بالقراءة مكرراً ذلك ثلاث مرات ومحمد صلى الله عليه وسلم يجيب في كل مرة » ما أنا بقارىء » فضمه جبريل عليه السلام قائلاً : « اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق » هذه بداية أول سورة نزلت من القرآن الكريم 11- سفر إشعياء الإصحاح 42 : 10-17 « أغنية جديدة » القرآن الكريم « من أقصى الأرض » مكة المكرمة « المنحدرون في البحر و…. » الحجاج « لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار » الديار هي مكة المكرمة التكوين الإصحاح 25 : 13 قيدار من نسل إسماعيل عليه السلام وهو الجد الأعظم لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم « سالع » جبل في المدينة المنورة « من رؤوس الجبال يصيحون » تلبية الحجاج وتكبيرهم على جبل عرفات « ليعطوا الرب مجداً ويخبروا بتسبيحه في الجزائر » الأذان « الرب كالجبار يخرج » الجهاد أحياناً يقول الله سبحانه وتعالى أنا أفعل مع أنه أناب بشراً للقيام بالعمل كما في التثنية 32 : 41-42 كما أن « الرب » تعني المعلم كما في يوحنا الإصحاح 1 : 38 وهو محمد صلى الله عليه وسلم « وأسير العمي في طريق لم يعرفوها » كان العرب في الجاهلية كالعميان لايميزون الصح من الخطأ إلى أن أرسل الله سبحانه وتعالى لهم محمد صلى الله عليه وسلم كما وعد في سفر التكوين الإصحاح 21 : 13 « أجعل الظلمة أمامهم نوراً والمعوجات مستقيمة » نقل الإسلام العرب من ظلمات الجهل إلى الطريق المستقيم « يخزى خزياً المتكلون على المنحوتات القائلون للمسبوكات أنتن آلهتنا » كان العرب في الجاهلية يصنعون الأصنام ويعبدونها وقد عاقبهم الله سبحانه وتعالى فحطمها محمد صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة 12- سفر إشعياء الإصحاح 45 : 1-3 لقد فتح الله سبحانه وتعالى الدول أمام محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه وإن كل مكان في العالم مفتوح أمام الإسلام. أما ملك الفرس كورش فقد كان وثنياً فكيف يكون مسيحاً لله ؟ كما أن دولة الفرس اعتنقت الإسلام كلمة مسيح تعني تعيين شخص لأداء مهمة كما في صموئيل الثاني الإصحاح 2 : 7 13- سفر إشعياء الإصحاح 54 : كله » العاقر » مكة المكرمة لعدم ظهور نبي فيها بعد إسماعيل عليه السلام « بنو المستوحشة » هم أولاد هاجر عليها السلام كما في سفر التكوين الإصحاح 16 : 11-12 « بنو ذات رجل » هم أولاد سارة عليها السلام « ويرث نسلك أمماً » الفتوحات الإسلامية الجمل من 4-16 استمرار الأمن والإسلام في مكة المكرمة « كل آلة صورت ضدك لا تنجح » حماية مكة المكرمة كما حدث لأبرهة الأشرم حين غزاها فهزمه الله سبحانه وتعالى 14- سفر إشعياء الإصحاح 60 : 7 وجاء مثلها أيضاً في سفر حزقيال الإصحاح 27 : 21 » كل غنم قيدار تجتمع إليك » انتشار الإسلام بين العرب فهم لم يتأثروا بالمسيحية أبداً وهذا تصديق لوعد الله سبحانه وتعالى لإبراهيم عليه السلام كما في سفر التكوين 17 :20 بجعل إسماعيل عليه السلام أمة كبيرة « بيت جمالي » هو المسجد الحرام 15- سفر إشعياء الإصحاح 65 : 1-6 » الذين لم يسألوا » العرب « لأمة لم تسم باسمي » عبد العرب الأصنام في الجاهلية « شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء أفكاره » اليهود والنصارى فقد حرفوا دينهم وكتبوا كتبهم بأيديهم 16- ارمياء الإصحاح 28 : 9 « تنبأ بالسلام » محمد صلى الله عليه وسلم دعا للإسلام وقد نجحت دعوته وانتشر الإسلام 17- سفر دانيال الإصحاح 2 : 34-45 « الحجر الذي قطع » محمد صلى الله عليه وسلم. إن كلمة بطرس يونانية تعني صفا كما في يوحنا الإصحاح 1 : 42 وهي كلمة قديمة تعني بالعبرية » إيبن » وبالعربية « حجر » وتدل على شيء أو شخص أما المكان فيدعى « مصفاة » كما في سفر التكوين الإصحاح 31 : 49. إن » المصطفى » من أسماء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم « التمثال » الأصنام « فصار جبلاً كبيراً وملأ الأرض كلها » انتشار الإسلام في العالم المملكة الأولى سلطنة الكلدانيين المملكة الثانية مملكة مادي والفرس كما في سفر دانيال الإصحاح 5 : 30-31 المملكة الثالثة الاسكندر المقدوني المملكة الرابعة الإمبراطورية الرومانية « مملكة لن تنقرض أبداً » الإسلام « وتسحق وتفني كل هذه الممالك » لقد حطم المسلمون الإمبراطورية الفارسية والرومانية واعتنق معظم سكانها الإسلام 18- سفر دانيال الإصحاح 7 : كله المملكة الأولى : الكلدانية فقد كانت قوية كالنسر المنقض على فريسته المملكة الثانية : المادية الفارسية ورمز لها بالدب وقد امتد نفوذها حتى البحر الأدرياتيكي وإثيوبيا وهكذا فهي تحمل بين أسنانها ضلعاً من كل من القارات الثلاث في نصف الكرة الشرقي المملكة الثالثة : ورمز لها بالنمر الشرس ذا القفزات السريعة ترمز إلى زحوف الإسكندر الأكبر الظافرة والذي انقسمت مملكته بعد موته إلى أربع ممالك المملكة الرابعة : الإمبراطورية الرومانية الهائلة ورمز لها بوحش ضخم وشيطان كبير والقرون العشرة هم أباطرتها العشرة الأوائل الذين اضطهدوا المؤمنين من النصارى لقد تنافست الأربعة ممالك وانتصر قسطنطين الإمبراطور الروماني الحادي عشر عليهم وهو الذي تنطبق عليه « يتكلم بكلام ضد العلي » لقد مُثلت الوحوش الأربعة على أنها غير عاقلة. أما القرن الصغير فهو بشر وينطبق على قسطنطين ويعود إليه تحريف شريعة المسيح عليه السلام وفرض آراءه وقراراته الخاصة بالتثليث وألوهية المسيح عليه السلام بمرسوم إمبراطوري صدر في مجمع نيقية « أزمير الآن » سنة 325 م « وإذا مع سحب السماء » معراج محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء « مثل ابن الإنسان » محمد صلى الله عليه وسلم وليس المسيح عليه السلام فقد جاء قبل قسطنطين « والمملكة والسلطان وعظمة المملكة تحت كل السماء تعطى لشعب قديسي العلي » الفتوحات الإسلامية وانتشار الإسلام في العالم وقد تحققت تلك النبوءة بعد حوالي 2500 عاماً ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم من حدوثها « ملكوته ملكوت أبدي » بقاء الإسلام إلى الأبد بإذن الله سبحانه وتعالى 19- حبقوق الإصحاح 2 : 3 « لأن الرؤيا بعد إلى الميعاد وفي النهاية » تحقيق الرؤيا مستقبلاً وجاء ذلك بعد 1250 عاماً حين بعث الله سبحانه وتعالى محمد صلى الله عليه وسلم وهو آخر أنبياء الله سبحانه وتعالى وبعثته في نهاية الزمان 20- حبقوق الإصحاح 3 : 3 « الله جاء » أمر الله سبحانه وتعالى أو كلمته « تيمان » تعني جنوب أي جنوب القدس « والقدوس » محمد صلى الله عليه وسلم فهو النبي الوحيد الذي بعث هناك « فاران » مكة المكرمة حيث سكن جد محمد صلى الله عليه وسلم إسماعيل عليه السلام كما في التكوين 21 : 21 وصيغة الماضي تأكيد لوقوعها 21- سفر حجي الإصحاح 2 : 7-9 « ويأتي مشتهى كل الأمم » النص العبري الأصلي « وسوف يأتي حمدا لكل الأمم » استبدل كتبة الإنجيل كلمة « حمدا » بكلمة « مشتهى » وهي عبرية تعني حمد ، شهية ، شائق ، أحمد وهو صيغة أخرى لمحمد ومن نفس المصدر ومعناه « الأمجد » أي محمد صلى الله عليه وسلم « هذا البيت » المسجد الأقصى ملأه الله سبحانه وتعالى بالمجد بصلاة محمد صلى الله عليه وسلم فيه إماماً بالأنبياء ليلة الإسراء « مجد الأول » هيكل سليمان عليه السلام « أعطي السلام » الإسلام فقد أخفق المسيح عليه السلام في جلب السلام متى الإصحاح 10 : 34 كما تنبأ بخراب الهيكل في إنجيل متى الإصحاح 24 : 2 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 13 : 2 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 21 : 6 الأمر الذي تحقق بعد أربعين عاماً تقريباً على يد الرومان وتشتت اليهود 22- سفر ملاخي الإصحاح 3 : 1 « ملاكي » رسولي « يأتي بغتة إلى هيكله » حضور محمد صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى ليلة الإسراء. لو كان المقصود المسيح عليه السلام فأمام من يهيء الطريق ؟ « السيد الذي تطلبونه وملاك العهد » هو سيد الرسل محمد صلى الله عليه وسلم ولو كان المسيح عليه السلام فلماذا لم يعلن ذلك ؟ ولا يمكن أن يكون المقصود يحيى عليه السلام فهو :- لم يؤسس ديناً ولم يوح إليه بكتاب مقدس لم يعترف به اليهود كنبي بشر بمحمد صلى الله عليه وسلم في إنجيل متى الإصحاح 3 : 1-4 لم يعرف المسيح عليه السلام كما في إنجيل متى الإصحاح 11 : 3 إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 2-3 « ملاكي » رسولي « أعدوا طريق الرب » التبشير بمجيء محمد صلى الله عليه وسلم 23- سفر ملاخي الإصحاح 4 : 5 « هأنذا أرسل إليكم إيليا » محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء « قبل مجيء يوم الرب » يوم القيامة إنجيل متى الإصحاح 11 : 14 المسيح يقول عن يحيى أنه إيليا تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 19-28 يحيى ينكر أنه إيليا 24- إنجيل متى الإصحاح 4 : 16-24 « الشعب الجالس في ظلمة » العرب في الجاهلية « أبصر نوراً عظيماً » نور الإسلام « ويكرز ببشارة الملكوت » ختم النبوة. لماذا بشر عيسى عليه السلام بمجيء محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان قد خلص الناس من آثامهم جاء مثل هذا أيضاً في :- إنجيل متى الإصحاح 10 : 7 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 14-15 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 1-2 25- إنجيل متى الإصحاح 5 : 18 « حتى يكون الكل » حتى تختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم جاءت كلمة « شيلون » وتعني باليونانية « الذي له الكل » في سفر التكوين الإصحاح 49 : 10 26- إنجيل متى الإصحاح 6 : 9 « ليأت ملكوتك » : النبوة إذا كان عيسى عليه السلام قد خلص الناس من آثامهم فلماذا يدع النصارى بهذا الدعاء ؟ وإن لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم المقصود فأين الملكوت ؟ 27- إنجيل متى الإصحاح 7 : 15-20 « من ثمارهم تعرفونهم » علامات الدعوة الصادقة وتنطبق على المسلمين وتأثيرهم على العالم 28- إنجيل متى الإصحاح 8 : 20 « ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه » محمد صلى الله عليه وسلم فقد هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة تكرر لفظ « ابن الإنسان » في خطب عيسى عليه السلام 83 مرة بصيغة الغائب فهل يُعقل أن يتنبأ عن نفسه ؟ 29- إنجيل متى الإصحاح 12 : 6 « إن ههنا أعظم من الهيكل » لو قصد المسيح عليه السلام نفسه بأنه أعظم من الهيكل لقتله اليهود في الحال « فإن ابن الإنسان » محمد صلى الله عليه وسلم « هو رب السبت أيضاً » القادر على إبطال جعله مقدساً وهو محمد صلى الله عليه وسلم أما المسيح عليه السلام فقد كان ملتزماً بالسبت ويحضر الصلوات في الهيكل 30- إنجيل متى الإصحاح 13 : 24 وفي إنجيل متى الإصحاح 13 : 31-33 « ملكوت السماء » شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وهي طريقة النجاة وقد بدأت صغيرة كحبة خردل ونمت « حتى اختمر الجميع » ختم النبوة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم وجاء مثلها أيضاً في إنجيل لوقا الإصحاح 10 : 9-11 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 13 : 18-21 وقد نزعت النبوة من بني إسرائيل كما في إنجيل متى الإصحاح 21 : 43 31- إنجيل متى الإصحاح 17 : 11-13 « فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان » لم يقل عيسى عليه السلام ذلك وقد نفى يحيى عليه السلام أن يكون هو المقصود كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 19-28 32- إنجيل متى الإصحاح 18 : 11 « لأن ابن الإنسان » محمد صلى الله عليه وسلم « قد جاء » أمر يقيني الحدوث « ليخلص ما قد هلك » أعاد محمد صلى الله عليه وسلم النقاء لدين إبراهيم عليه السلام وأعاد المناطق التي مر بها إبراهيم عليه السلام من النيل إلى الفرات إلى التوحيد إضافة إلى الامتداد التدريجي لمملكة الله سبحانه وتعالى وهي الدولة الإسلامية من المحيط الهادي إلى شواطئ المحيط الأطلسي الشرقية 33- إنجيل متى الإصحاح 19 : 30 « وآخرون أولين » أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم مقدمون في الأجر وجاء مثلها أيضاً في إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 31 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 13 : 30 وفي إنجيل متى الإصحاح 20 : 1-11 34- إنجيل متى الإصحاح 21 : 33-44 « الكرم » الشريعة « سياج وحفر » المحرمات والمباحات « عبيده » رسله « الابن » عيسى عليه السلام « الكرامين والأردياء » اليهود « كرامين آخرين » المسلمون « الحجر الذي رفضه البناءون » محمد صلى الله عليه وسلم « ملكوت الله ينزع منكم » نزع النبوة من بني إسرائيل « ويعطى لأمة تعمل أثماره » أمة محمد صلى الله عليه وسلم « ومن سقط على هذا الحجر يترضض » هزيمة من حارب محمد صلى الله عليه وسلم « ومن سقط هو عليه يسحقه » انتصار محمد صلى الله عليه وسلم على أعدائه تدل صيغة الكلام على أن عيسى عليه السلام يتكلم عن آخر سيأتي أما هو فقد قتله الكرامون فكيف يسحق خصومه؟ وجاء مثلها أيضاً في إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 1-11 وفي المزمور 118 : 22-23 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 20 : 9-19 35- إنجيل متى الإصحاح 22 : 44-45 « حتى لأضع أعداءك موطئاً لقدميك » انتصار دعوة محمد صلى الله عليه وسلم « فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه » اعتراف المسيح عليه السلام أنه ليس المقصود وأنه ليس سيداً لداود عليه السلام ولم ينحدر من سلالته كما جاء في نسبه أنه ابن داود عليه السلام في إنجيل متى الإصحاح 1 : 1-17 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 23-38 إذن لو كان عيسى عليه السلام هو المقصود لناداه داود عليه السلام يا بني « الرب » تعني المعلم الديني كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 38 وتعني المالك كما في إنجيل متى الإصحاح 13 : 52 لقد جلس سيد داود عليه السلام عن يمين إله واحد وليس ثلاثة « حتى لأضع أعداءك موطئاً لقدميك » دليل على أن الله سبحانه وتعالى هو المتصرف والقادر الذي يمنح النصر لمن يشاء من عباده لقد جلس سيد داود عليه السلام عن يمين إله واحد وليس ثلاثة إن حادثة المعراج تفسر الرؤيا وجاء مثلها أيضاً في إنجيل لوقا الإصحاح 20 : 41-44 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 35-37 36- إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 7-8 « يأتي بعدي من هو أقوى مني » محمد صلى الله عليه وسلم. كان يحيى عليه السلام يعظ جماهير اليهود على ضفاف الأردن ووراءهم حوالي 4000 عام من التاريخ الديني دون أن يستجيبوا له ومات مقتولاً كما في إنجيل مرقس الإصحاح 6 : 28 ولكن محمد صلى الله عليه وسلم كان يتلو آيات الله بصوت هادىء ورغم ذلك آمن به قومه وعاد إلى مكة فاتحاً منتصرا فهو أقوى من يحيى عليه السلام « أنا عمدتكم بالماء وأما هو فسيعمدكم بالروح القدس » أي أن تعميد يحيى عليه السلام تنظيف خارجي أما محمد صلى الله عليه وسلم فإنه ينظف العقيدة لا تنطبق على عيسى عليه السلام فقد كان مع يحيى عليه السلام ولم ينجز شيئاً يذكر كما أن نهايته كانت عنيفة كنهاية يحيى عليه السلام حسب ما جاء في الإنجيل وجاء مثلها أيضاً في إنجيل متى الإصحاح 3 : 10-12 37- إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 18-39 « نعم أقول لكم وأفضل من نبي » محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء هل تعظيم عيسى عليه السلام ليحيى عليه السلام يعني أنه أعظم من إبراهيم وموسى ومن عيسى نفسه ؟ لم يفعل يحيى عليه السلام شيئاً سوى دعوة الناس للتوبة والتبشير بذلك النبي « ملاكي » رسولي « الأصغر في ملكوت السموات أعظم منه » آخر أنبياء الله سبحانه وتعالى محمد صلى الله عليه وسلم وهو أعظم من كل البشر وجاء مثلها أيضاً في إنجيل متى الإصحاح 11 : 9-15 38- إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 19-28 « إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي » كان اليهود يتوقعون تحقيق ثلاث نبوءات : مجيء المسيح ثم إيليا ثم مجيء ذلك النبي. فمن هو ذلك النبي ؟ إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 40-42 توقع مجيء نبي « في وسطكم » في يثرب حيث كان اليهود يعيشون « لست بمستحق أن أحل سيور حذائه » محمد صلى الله عليه وسلم وليس عيسى عليه السلام لأنه :- جاء مع يحيى عليه السلام لأن يحيى عليه السلام لم يتبعه بل أن عيسى عليه السلام ذهب إليه ليعمده كأي شخص أقل منه كما في إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 21 إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 9 39- إنجيل يوحنا الإصحاح 14 :15-18 « إن كنتم تحبونني » دليل على أهمية الأمر فالحواريون يتوقعون نزول الروح فلا حاجة للفقرة « معزياً آخر » إن التعزية تكون لمن فقد شيئاً هاماً وهذا دليل على فشل النصرانية فإذا كان المسيح عليه السلام قد خلص الناس من ذنوبهم فلماذا المعزي الجديد كلمة آخر تدل على أن المعزي القادم بشر كالمسيح عليه السلام « ليمكث معكم إلى الأبد » الإسلام « روح الحق » وليس الروح القدس وقد عرف محمد صلى الله عليه وسلم بالصدق والأمانة روح الله تعني نبي في رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 4 : 1-2 استخدم مصطلح روح الحق وروح الضلال للبشر في رسالة يوحنا الأولى الإصحاح 4 : 6 ولا يعني الروح النازل على تلاميذ عيسى عليه السلام لأن هذا :- وجد منذ الخلق ورف على وجه الماء كما في التكوين الإصحاح 1 : 2 وكان مع الأنبياء فقد ملأ يوحنا يحيى عليه السلام في إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 15 وملأ الياصبات في إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 41 وملأ زكريا في إنجيل لوقا الإصحاح 1 :67 كان على سمعان في إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 25 وملأ الحواريين في إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 21-22 كان كالحمامة عند نهر الأردن كما في إنجيل متى الإصحاح 3 : 16 إذا كان الروح القدس متحداً بالآب فلا ينطبق عليه « معزياً آخر » « ماكث معكم ويكون فيكم » تعني مستقبلاً لأنها تنافي قوله » أنا أطلب …. آخر » كما في حزقيال 39 : 8 بعد أن تكلم عن خروج يأجوج ومأجوج 40- إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 26-30 « المعزي الروح القدس » محمد صلى الله عليه وسلم هو المقصود وليس الروح القدس كما سبق توضيحه « ويذكركم بكل ما قلته لكم » تكلم القرآن الكريم عن عيسى عليه السلام. لم ينس الحواريون أقوال عيسى عليه السلام فما القصد من الجملة ؟ « رئيس العالم » محمد صلى الله عليه وسلم لأنه بعث للعالمين جميعاً 41- إنجيل يوحنا الإصحاح 15 : 26-27 « روح الحق » وليس الروح القدس وقد عرف محمد صلى الله عليه وسلم بالصدق والأمانة وقد سبق توضيحه « من عند الآب ينبثق » صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم « يشهد لي » وردت معجزات المسيح عليه السلام في القرآن الكريم. كان الحواريون يعرفون عيسى عليه السلام فلم الشهادة ؟ كما لم يشهد الروح للمسيح عند أعدائه « وتشهدون أنتم أيضاً » دليل على أن شهادة الحواريين غير شهادة المعزي وأما الروح فلم يشهد غير شهادة الحواريين 42- إنجيل يوحنا الإصحاح 16 : 7-14 « إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي » ذهاب المسيح شرط لحضور المعزي لأنه لم يأت رسولين بشريعتين في نفس الوقت. محمد صلى الله عليه وسلم هو المقصود أما الروح فقد حضر أثناء وجود عيسى عليه السلام » يبكت العالم » دعا محمد صلى الله عليه وسلم بالتخويف من عذاب الله سبحانه وتعالى « أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي » تدل على أن المعزي يظهر على منكري عيسى عليه السلام « رئيس العالم » محمد صلى الله عليه وسلم لأنه بعث للعالمين جميعاً « وإن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم …. يؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب » أي أنه رسول من عند الله سبحانه وتعالى ولكنه عنصري! لماذا بقي في فلسطين حيث سكن فقط فرعان من القبائل اليهودية ولم ينتقل إلى المناطق المجاورة حيث سكنت بقية قبائل اليهود ؟ هل يعني هذا أنه فشل في إبلاغ رسالته ؟ -إنجيل متى الإصحاح 7 : 6 وصف البعض بالكلاب والخنازير 1- إنجيل متى الإصحاح 10 : 34 — 38 جاء للقتل والكراهية 2- إنجيل متى الإصحاح 12 : 39 وصف اليهود بأنهم شريرون وفاسقون 3- إنجيل متى الإصحاح 12 : 47 — 50 يتبرأ من أمه وإخوته 4- إنجيل متى الإصحاح 16 : 18 وفي إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 42 أعطى بطرس هذا الاسم بدلاً من اسمه السابق » سمعان » ولكنه قال له » اذهب عني يا شيطان. أنت معثرة لي » في من إنجيل متى الإصحاح 16 : 23 5- إنجيل متى الإصحاح 21 : 31 قال أن الزواني يدخلون الجنة قبلهم 6- إنجيل متى الإصحاح 23 : 24 — 34 وصفهم بأنهم مراءون ، جهال ،عميان ، قتلة